مما لا شك فيه ان ليس كل ما افرزته ثورة ٢٥ يناير هو ايجابي، حالها في ذلك حال كل الثورات، ولكن من اكثر ما يستفز المشاعر هو اعادة تفسير الثورة بما يضفي الشرعية علي البعض (وبالتالي ينزعها تلقائياً عن البعض الآخر)، حتى وجدت اليوم إئتلافات وجماعات تتحدث دون خجل عن انها ممثلة للثورة او متحدثة بإسمها... والبعض تعدى به الأمر إلي ان جعل مهنته "ثوري"..... ومن الواضح انها مهنة مربحة هذه الأيام.....
اسواء ما يفعله هؤلاء هو محاولة فصل الثورة عن تاريخها الذي ناضل فيه شرفاء هذا الوطن، البعض منهم سجن والبعض استشهد والبعض اضير في رزقه....الخ....
في هذا الإطار اود ان ادعوكم لمشاهدة هذه المقاطع المصورة من ٢٠٠٦، والتي سيظهر فيها الكثير ممن يقفون وسطنا الأن والذين (برغم ما صنعوه) لم يتحدثوا يوماً عن ما قاموا به او لاقوه في طريق ارتضوه من اجل هذه البلد.....
ارجو من البعض إعادة حساباته....
يمكن ده كان محتوى تويت ندوة اتنين
ردحذفبس ارجع و اقول عدم اعتيادنا على الجو الثورى
عدم وجود مقاييس او معايير للنشاط الثورى
ارتباطه بمكان يسهل التواجد فيه و ليس بالقضية
و غيرها من الامور
كل هذا يضعنا فى حالة ثورية افتراضية او وهمية
الى جانب ان ثورة الشعب تحولت الى كعكة للنخب فده ممكن يدفع البعض دفعا لا لانجاح الثورة او العمل من اجلها بل ليضع رأسه برأس النخب